حوار النخبة - AN OVERVIEW

حوار النخبة - An Overview

حوار النخبة - An Overview

Blog Article



حسين حمودة/ باحث في الشؤون الإستراتيجية/ القاهرة: السلام عليكم يا أفندم.

محمد سليم العوا: نعم، أولا يعني ظاهرة الكلام الذي لا معنى له في المؤتمرات ظاهرة هائلة، وليست قاصرة علينا بالمناسبة دي في كل مؤتمرات الدنيا، في مؤتمرات علمية جادة طبعا وثقافية لكنها نادرة، لكن الإشكال مش في فقط يعني فراغ المؤتمر من معناه أو فراغ توصياته أو قراراته من معنى، المشكلة في أن هذا موجه إلى من؟ هذا عادة المؤتمر يوجه إلى الأجيال الصاعدة لكي تتعلم من هؤلاء الكبار ما يقدمونه.

كما أن سلاح الطيران كله مؤسّس على نتيجة التعاون بين السودان وحلفائه في روسيا والصين وأوكرانيا. أما السبب الثالث، فهو استعداد روسيا نفسها لاستئناف التعاون مع السودان بما يمتلكه من أهمية إستراتيجية هي في أمسّ الحاجة لها لتنفيذ خططها المتعلقة بالتوسع أفريقيًا، وذلك مع تنامي وجودها العسكري في القارّة.

التحدي الثاني؛ هو حساسية موقف السودان الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع أوكرانيا، في ظل تقارير إعلامية غربية متواترة تتحدث عن دور مزعوم لأوكرانيا في الحرب الحالية في السودان. وفي أبريل/نيسان الماضي تسلم وزير الخارجية السوداني أوراق اعتماد السفير ميكولا ناهورني سفيرًا لأوكرانيا.

عذراً! .. الصفحة المطلوبة لم يتم العثور عليها نقترح لك : التحقق من الأخطاء المطبعية في عنوان الويب

ويتفق معها أيمن الذي يرى أن الشباب التونسي "لا يستعطي" وليس بحاجة لمساعدة، بل قد ناضل بكل وعي ليحقق حريته. من ناحية أخرى انتقد الناشط الشاب أوروبا التي دعمت الأنظمة الديكتاتورية لمدة طويلة، حتى في بدايات الثورات، حيث دافعت فرنسا عن الرئيس التونسي وشجعته على قمع المتظاهرين، ووصف الناشط التونسي الأنظمة الأوروبية بالـ"ديكتاتوريات الخفيفة"، وهي تعتمد في نظره على "طرق التغييب".

آن لهذه النخبة أن تفتح بصيرتها لترى أن ما جرى في البلاد، هو عين ما جرى في البلدان من حولنا وفق خطة ماكرة وثابتة لضرب المجتمع والدولة والجيش والاقتصاد واستنزاف ثروات البلاد.

 انحدار تصنيف الاقتصاد السوداني من السادس أفريقيًا إلى الثامن عشر في أول سنة لحكومة الدكتور حمدوك.

محمد الفكي سليمان: سنعلن تشكيل البرلمان نهاية الشهر الجاري ولا مكان للعسكر فيه

وبإبعاد تلك الكتلة الاجتماعية وإحلال أخرى، ثبت بالدليل أن الكتلة الجديدة لا تملك العمق الاجتماعي الذي يمكنها من حسن إدارة البلاد، مما رتب نتائج كارثية، منها:

وأرى أنّ تلك النخبة هي نخبة المستقبل، وليس أصحابها ممّن نظّروا للمجتمعات وكتبوا عنها في المقاهي الثقافية.

ولو أنّ تلك النخبة استمرت في الإنتاج وتابعت المشاركة بلغة بسيطة يفهمها العامة، لكان لها دور كبير في إنتاج تحوّل ديمقراطي في تلك البلدان مغايرا لما نراه اليوم في الكثير من البلدان التي لم تحقق فيها الثورات أهدافا خرجت لأجلها حتّى الآن.

كما أن السودان بحاجة لحليف قوي في المحافل الدولية في ظل انحياز الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الغربيين والإقليميين لمجموعة (تقدم) المناصرة للدعم السريع والتي يرأسها رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك.

أما التحدي الثالث والأخير؛ فيتعلق بالجانب الاقتصادي. إذ في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها السودان والتي تتطلب دعمًا عاجلًا قد تعرّف على المزيد لا تكون روسيا مهيأة له بما تواجهه من كلفة عالية للصرف على جبهة القتال في أوكرانيا.

Report this page